أماه ...
يا أنشودة الحب الحقيقى
الذى لا ينتهى طول الزمان ْ
يا مرفأ القلب
المسافر فى دروب العمر
يا نبع الحنان ْ
تعبت خطاى من الرحيل
رجعت حضنك
بعدما راهنت أنى قد كبرت
خسرت يا أمى الرهان ْ
ما زلت طفلا
لم أزل أحتاج - يا أمى - إليك بشدة
ضمى فؤادى
أحضنى ليدى فى كفيك
أعطينى الأمان ْ
فالكون حولى موحش
وزماننا ...
يغتال فيه الحب فى وضح النهار ْ
وتطارد الأحلام فيه
وتصلب الأطيار فى دموية فوق الجدار ْ
حتى الزهور
تداس بالأقدام فيه
وتحرق الاشعار كرها
واحتقار ْ
الحرب - يا أمى -
ابتدت بين الذئاب جميعها
وأنا كعهدى نورس
حلمى الشواطىء والبحار ْ
هم يرغبونى مثلهم
لكننى لا شأن لى فى الحرب
والأحقاد
والقول المنافق
والصعود على شعار ْ
أماه..
هل أبقى كعهدى نورس
أم أننى ما عدت أمتلك الخيار ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق