الأحد، 27 يوليو 2008

إلى القدس فى ذكرى الإسراء والمعراج


قسما بمن أسرى إليك بعبده
سيعود جيش محمد سيعود ُ
يا قدس يا أغلى البقاع استبشرى
بالنصر فالنصر المبين أكيد ُ
يوما سيجمعنا اللقاء حبيبتى
فتبسمى راياتنا ستسود ُ
سنزيل أقذار اليهود جميعها
ولسوف ينبت فى يديك ورود ُ
سنحيل جيش الغاصبين إلى الثرى
ورؤوسنا نحو السماء صعود ُ
والله لن يجدوا بنا من رأفة
فهم ُ خنازير أتت وقرود ُ
الضعف لازمنا قديم إنما
قد بان عزم للقاء حديد ُ
آن الآوان لكى نفاخر أننا
جيش النبى يقودنا التوحيد ُ
فى جيشنا المقدام عاد وخالد
وأبو عبيدة قد أتى ويزيد ُ
خيل الجهاد إليك أسرع عدوها
وسيوفنا فوق الرؤوس رعود ُ
السيف حطم للقيود ومالنا
نرضى بأن تبكى السيوف قيود ُ
للحور نمضى باسمين فحبنا
للموت فى حر الوطيس شديد ُ
سنعود بالوعد الذى فى قلبنا
وبسورة الأنفال نحن نعود
ُ

خطاب



تتساءل الشيشان أين أميرها
من ذا يجيب تساؤل الشيشان ِ
من ذاك يخبرها بأن أميرها
لن يلتقيها الآن مثل زمان ِ
قد أتعب الجسد الذى غشى الوغى
كاليث يرهب زمرة الشيطان ِ
فاختار أن يرتاح عند رفاقه
حيث الجنان وجيرة الرحمان ِ
كلمات قد سقط الهزبر ثقيلة
والله تأبى أن تمس لسانى
لا نام عين للجبان لقد هوى
الصرح المجاهد متعب الأجفان ِ
دمعت قلوب المؤمنين لقتله
غدرا وحقت دمعة الوجدان ِ
هو خالد عند الوطيس إذا حمى
يسقى جيوش الشرك كل هوان ِ
هو مصعب بن عمير يترك ماله
ويقول إن جهادنا ميدانى
هو حمزة بيقينه عند الوغى
لم يدر غير شهادة وجنان ِ
يبكى الجهاد عليه كل دقيقة
ويقول كان يدى وكان لسانى
خطاب من أحيا الفريضة بعدما
ألقى بها السلطان فى النسيان ِ
من قاد معركة الحياة بحنكة
أنعم بنور الله من برهان ِ
من ساق للنيران جيشا كاملا
وأذاق جيش الروس كل هوان ِ
وأعاد مدرسة الجهاد مخرجا
أجناد ما مرت على الأزمان ِ
خطاب من جعل الثرى ببنانه
نارا وألقى الروس فى النيران ِ
خطاب من أحنى لروسيا رأسها
ذلا وشل يمينها بطعان ِ
خطاب داعية السلام لربه
خطاب ليث الحرب والميدان ِ
من سوف يأخذ ثأر مسلمة إذا
ضربت أو استحيت من الشيطان ِ
من سوف يربت فوق ظهر صغيرة
- فقدت أباها فى الوغى - بحنان ِ
من سوف يشف صدور قوم آمنوا
ويقر عين القدس والشيشان ِ
ِ

الأحد، 13 يوليو 2008

رثاء أسد الشيشان.. خطاب









خطاب يا أسد الجهاد وسيفه
جددت - فاسلم- بالجهاد عصورا
أعليت رأس الأمة الثكلى إلى
الجوزاء.. أعليت القدور قدورا
وزرعت رأس الروس فى أوحالهم
وأذقتهم كأس الحمام مريرا
من بعد ما اعتقل النفير بصدرنا
أطلقت فى كل الصدور نفيرا
ورأيت للروس العلوج مطامعا
أطلقت فى وجه العلوج صقورا
قد أسقطوا الطاغوت رغم غروره
هم غيروا وجه الوغى تغييرا
ليمين روسيا قد قطعت فقبرها
حفرت بيسراها .. تريد مصيرا
أعلمت جند الروس أن مصيرهم
للنار.. سيرت الدماء بحورا
سيرتهم درب الجحيم وكلما
فروا أعدتهم الجحيم مسيرا
كل الكوافر فى جهنم مرة
والروس تصلى مرتين سعيرا
من نطق إسمك أرعشت أطرافهم
حتى وسيفك قد غدا مقبورا
تبت أيادى الغدر..ذل منافق
قد باع دين إلهه مأجورا
لولا أيادى الغدر كنت تسيمهم
ذلا وتحرق وجههم مسرورا
يا خالد الشيشان.. يا محبوبها
يا ساكبا فى الذكريات عبيرا
تتنفس الشيشان عشقك سيدى
لا يملكون لعشقهم تغييرا
أرجون تسأل عنك كل صبيحة
وربى جروزنى تشتهيك كثيرا
وإليك ترنو كل فيدينو فما
عين ولم تبك الفراق غزيرا
يا ضاحكا كالطفل فى أصحابه
وعلى جيوش الشرك كنت هصورا
أرض النبى المصطفى بك فاخرت
وجعلت وجه نبينا مسرورا
فزت الشهادة كم طلبت نوالها
وبكل غال كم خطبت الحورا
يا قائد الأبطال يا أسد الشرى
أسكنك ربك فى الجنان قصورا
ورزقت صحبة أحمد فانعم بها
فى جنة الفردوس وامض قريرا
فى جوف طير أخضر يا سامر
طوبى لمن خلف القصور طيورا
يا رب أخلفنا أميرا مثله
إن المنازل تستجير أميرا

مناجاة


يا رب ... عبدك قد أتاك مؤملا
للعفو منك فهل ترد يديه ِ
يا رب جاءك نادما.. متحسرا
متخوفا.. والدمع فى عينيه ِ
مثل الجبال ذنوبه لكنه
يدرى له رب يعود إليه ِ
رب عظيم لا يرد لسائل
مهما الذنوب علت على كتفيه ِ
العبد تاب أيا إلهى مخلصا
آماله قد أرعشت شفتيه ِ
ورجائه يختال فى أحداقه
وأنينه يقتات من جنبيه ِ
ضل الطريق مواسما ومواسما
كم أدمنت طرق ُ الغوى قدميه ِ
فى الذنب سار طريقه بجهالة ٍ
حتى أفاق ولا سبيل لديه ِ
إلا طريقك أنت يا نور ُ .. انتهى
يجرى بكل الاشتياق عليه ِ

صرخة إلى الله


رباه.. أرفق بنا وارحم مدامعنا
وانثر على قلبنا صبرا وسلوانا
أعداؤنا غسلوا فى جرحنا يدهم
وما لنا حامى إلاك يرعانا
أطفالنا ذبحوا..كالشاة قد سلخوا
وإنهم يسألوا : من ذاك أدمانا..؟
أعداؤنا.. أم ترى فرسان أمتنا
قد قدمونا لهم نذرا وقربانا
قلوبنا بلغت خوفا حناجرنا
ودمعنا لم يجد فى العين أجفانا
يا رب أرسل لنا الفاروق ثانية
أو خالدا إننا نشتاق ميدانا
فرساننا خبأوا جبنا سيوفهم ُ
وخيلهم أعلنت للموت إذعانا
فرساننا ما بهم رفض ولا غضب
فرساننا أصبحوا أعداء أحيانا
يا ويلهم كحلوا بالجبن أعينهم
يا ويلهم أسقطوا فى الوحل ذكرانا
بالأمس قد ضيعوا - يا رب- أندلسا
واليوم يا ربنا جا دور أقصانا
جلادهم هاهنا ما زال يرقبنا
مجهزا دائما سوطا وقضبانا
شيوخنا أغلقوا أفواههم أبدا
باعوا أحاديثا كثرا وقرآنا
يا رب أرسل لنا ( سعدا ) يعلمهم
يارب إبعث لنا فى القلب إيمانا

فى ليل غزة .. صار الضوء أمنية
أصحابها أشبعوا قهرا وحرمانا
أطفالها أغلقوا أجفان أعينهم
خوفا من الموت لا نوما ونسيانا
آباؤهم فى رحى الأمراض داعبهم
حلم إذا رحلوا .. ما زال أكفانا
أكفانهم أصبحت يا رب أمنية
صرخاتهم لم تجد فى العرب عربانا
الذنب فى حقهم غطى مناكبنا
تراك تمنحنا يا رب غفرانا ..؟
أموالنا أصبحت فيهم محرمة
وفى واشنطن .. و.. لندن.. جاد كفانا
جيوشنا لم تعد كالأمس ملحمة
جيوشنا أصبحت شعرا وألحانا
هنا على نفسنا .. هنا الدوام على
صهيون أمسكنا .. فى الذل ألقانا
يا رب قد متنا.. يا رب إبعثنا
فالجبن قيدنا والخوف أعمانا

رسالة من شهيد


قبل أن تمضوا إلى هذى الديار ْ
إنزعوا الإيمان من قلبى
أحيلوا نار إصرارى غبار ْ
لن تمروا...
إن إيمانى وإصرارى قرار ْ
إقصفونى...
اقتلونى...
مثلوا بى ..
لا خيار ْ
لن تمروا من خلالى
لن تذوقوا الأمن يوما
لن تنالوا إنتصار ْ
من دمى مليون مليون سيأتوا
من شظايا جثتى.. ينموا فدائيون
أبطال كثار ْ
( كلما يرقى شهيد ألف ألف فى انتظار ْ)
فاقصفوا بيتى
حقولى
مسجدى
أمى
أبى
طفلى
فلن نفنى.. ولن أنهى القرار ْ
لن تعيشوا فوق أرضى
لن يطول الوهم فالوهم احتضار ْ
ما زعمتم فى زوال
ما بنيتم فى انهيار ْ
يا رفاقى...
أخبروا أمى بأنى أرتقى توى شهيدا
أحتفى -والحور حولى حلقت-
بالإنتصار ْ

رثاء الشهيد عماد عقل









أسد ورب الناس .. بل أسطورة
سطرت إسمك ذروة الأمجاد ِ
وحفرت حبك فى قلوب قلوبنا
يا سيد الشهداء والأسياد ِ
أرجعت ذكرى خالد وجداننا
وأبا عبيدة كنت خير معاد ِ
علمتنا الدرس الذى أتقنته
(..قتل اليهود عبادة العباد ِ
من ذاك يوقف عاشقا لمماته
من أن يسير مواكب الأعياد ِ ..)
أفقدت صهيونا بعقلك عقلهم
وبجرأة وكرامة وعناد ِ
عملية الزيتون شوك جنوبهم
أسدا حصدت الرأس خير حصاد ِ
ذا مسجد ابن عمير يضحك كلما
مرت عليه عصابة الأوغاد ِ
يا ليث غزة.. يا أمير ربوعها
يا أشجع الأبطال والقواد ِ
يا مرعب العملاء وسط جحورهم
ومذيقهم للويل والأصفاد ِ
أعداؤك الجبناء حتى وقتنا
فى حيرة وتوجس وسواد ِ
سألوا : عماد مات ..؟ قلت : بل ارتقى
ودمائه جاءت بألف عماد ِ
هو علم الأولاد كيف سيقذفوا
بارودهم فى أعين الأوغاد ِ
قسام ينجب كل يوم قائدا
مستشهدا من لحظة الميلاد ِ

أبطال غزة


أبطال غزة فوق الشمس قد كتبوا
أسطورة سطرت بالدم والألم ِ
قد عاهدوا ربهم مهما لقوا أبدا
بناء من شردوهم لن ولم يقم ِ
قلوبهم أذعنت لله مؤمنة
عيونهم ليلة- فى الله- لم تنم ِ
حماس قد أقسمت بالله قاطبة
أن لا بقاء لجيش الرجس والظلم ِ
حماس قد سطرت فى المجد ملحمة
جنودها درعوا بالدين والهمم ِ
جند وإن قلة لكنهم علموا
من ربهم نصرة أو خالد النعم ِ
هذا فدائى .. هذى مرابطة
لم يحنثوا أبدا فى صادق القسم ِ
قسام قد قادهم للدرب علمهم
جهادنا دربنا لا زائف الكلم ِ
أبطال غزة عند الأمر تبصرهم
أسد ٌ إذا قاوموا فى السهل والأكم ِ
قد رابطوا.. جاهدوا.. ضحوا بما ملكوا
من نفسهم.. مالهم يا قمة الكرم ِ
حصارهم ظالم لكنهم صبروا
ما همهم ما لقوا فى الدرب من سقم ِ
ما همهم خائن للغدر أسلمهم
كم خانهم أمم بل أقرب الأمم ِ
ما سائلوا نصرة من غير خالقهم
الغرب أعداؤهم والعرب فى صمم ِ
إيمانهم لم يدع شيئا بأنفسهم
من هذه الدنيا أو ذلة القدم ِ
قد حاربوا بمهند الإيمان شرذمة
قد أإوجدتهم كفوف الغدر من عدم ِ
حماس ما هادنت يوما ولا وهنت
حماس قد برأت دوما من التهم ِ
حجارهم دانة.. بارودهم لهب
صاروخهم غزوة فى أنفس البهم ِ
ونحن يا أمة العربان نرقبهم
تعاطفا إنما من قلبنا الشبم ِ
يا عرب فاق المدى طغى الذين طغوا
وندعى أننا نبكى من الندم ِ
يا أمة صادروا تاريخ عزتها
وسيروها من الأتباع والخدم ِ
هيا ارفعى ثانيا للرأس وانتفضى
ما زال فى روحنا شىء من الشيم ِ
وأنت يا مصرنا ما صار كى تهنى
وتصبحى عابدا فى حانة الصنم ِ
هيا ارجعى ثانيا للعرب قائدة
فالمجد اسلامنا.. لا قصة الهرم ِ

الاثنين، 7 يوليو 2008

رسالة إلى مجاهد الشيشان


هيا على عجل ٍ
فالحور تنتظر ُ
والجنة ابتسمت
لما أتى الخبر ُ
أن الشهيد مضى
لله ينتصر ُ
أقدامه ثبتت
وجبينه قمر ُ
والسيف فى يده
كالنار يستعر ُ
ليحيل شرذمة ً
بالله قد كفروا
أشلاء إنهم ُ
من كفرهم فجروا
هيا أيا بطل ٌ
يا حلمنا النضر ُ
أوقف مجاذرهم
تاريخهم قذر ُ
زلزل حصونهم ُ
فحصونهم صور ُ
دمدم مواقعهم
بارودك المطر ُ
للروس أخبرهم
أن الوغى سقر ُ
خطاب عاد لكم
فجحيمكم قدر ُ
وأبو الوليد أتى
وجنوده حضروا
قسما لنسحقكم
فما لكم أثر ُ

السبت، 5 يوليو 2008

إلى أمى

اماه .....
ياانشودة الحب الحقيقي
الذي لاينتهي طول الزمان ْ
حنيت الليك جوانحي
وهفا فؤادي للقاء بوجهك البدري
يانبع الحنان ْ
يااول الدنيا واخرها
وياسر السعادة والامان ْ
ماكنت اعرف انني ساعود طفلا هكذا
اشتاق حضنك
استعيد الليل ذاكرة المكان ْ
البعد ياامي مرير في بعادك
في بعادك قد قربت من الهوان ْ
البعد نار
والجنان تراب ارضك
انني اشتاق ياأمي الجنان ْ
اشتاق ياأمي الجنان ْ







إلى مريم

يا مريم..
يا قطعة سكر ْ
يا زهرة نجد
يا أكثر محبوب فى بلد الأزهر ْ
أشتاق إليك
أيا أحلى أطفال العالم
يا عنبر ْ
يا وجه البدر
ويا قلبا ذهبيا أخضر ْ
عيناك السمراء أهاجت
أحلام ذوى الطرف الأسمر ْ
من عينك غاروا
ورأوها..
قمرين أضاءا - يا مريم -
واجهة الكون فلم يظهر ْ
فابتسمى صفوا ابتسمى
ضحكتك الساحرة أضاءت أيام ذويك
وهل كانت أيام من قبلك تقمر ْ
ودلالك يا مريم أضحى
للبهجة والفرح المصدر ْ
يا بهجة أمك وهناها
يا صورة أمك لو تصغر ْ
يا حلم أبيك ولو يصحو
ما أنت تعيشين بأرض
بالقلب تعيشين وأكثر ْ
فانطلقى عصفورا
سيرى .. كملاك يزهو
يتمختر ْ
يا رب الناس ويا أكبر ْ
من كل كبير
إحفظها من أى شرور أو منكر
ْ

أمم أفريقيا 2006

أمم...أمم ْ
في حضن وادي النيل
جمعها سبيل واحد:كرة القدم ْ
فرق اتت ارض الكنانة والحضارة والهرم ْ
جاءت تحاول .......تنسج الاحلام كاسا
ترفع الاعلام مافوق الشمم ْ
القارة السمراء جاءت بالتقاليد الغريبة هاهنا
والكل في الوجة ابتسم ْ
في ساحة الابداع اقدام تحاور بعضها
الجمهور في الاستاد_ شوقا_ يحتد م ْ
اللاعبون بدوا اساطيرا يكاد الناس ان يجثوا لهم
اللاعبون علي البساط وخلفهم
دول تشجعهم وتدعوا الله ان لا تنهزم ْ
حلم الملايين البسيطه في البلاد
معلق با للاعبين وبالقدم ْ
هذي ملايين مثمنه
اساطير بدت في ثوب فنانين
قد شحذوا الهمم ْ
وعلي بساط الملتقي
كرة تدور وخلفها تجري عيون الحالمين
بان تعانق للشباك وتلتحم ْ
الكاس للاقوي هنا
والناس اما طائرون من السعادة
او حزاني
عند صافرة الحكم ْ

الجمعة، 4 يوليو 2008

مناجاة

يا إلهى لا تدعنى
سائرا نحو الجحيم ْ
من ضلالى مل سيرى
ملنى القلب السقيم ْ
يا إلهى خذ بيدى
للصراط المستقيم ْ


عبدك العاصى أنا قد
عاودت يا ربى الرحيم ْ
بابك المفتوح دوما
شد قلبى للنعيم ْ
تائب يا رب خذنىإنك الرب الكريم

أندلس جديدة

هل أدمنت روحنا السكرى مآسيها
لا يوم يقدم إلا صار يبليها
يا من بكيتم على أطلال قرطبة
هل أفرغت عينكم يا قوم ما فيها
رفقا بأعينكم .. ما زال أندلسا
أخرى تئن وتسأل من سيبكيها ..؟
لها فلسطين أبقوا بعض ادمعكم
فدمعكم فى دروب الجبن يكفيها
وللعراق التى باتت مقيدة
ذئب يدنسها.. كلب يعريها
وللتى فى غد الدور يلحقها
جميع أوطاننا الشيطان يبغيها
أطماعهم باتت للعين قد ظهرت
من سوف يسترها .. من ذاك يخفيها ؟

يا أمة ودعت أيام عزتها
وعانقت قاتلا للسم يسقيها
يديه قد قبلت لم تدر أن بها
فى لحظة خنجر فى اليم يرميها
هلا أفقت وأرجعت العلاء لنا
إن الليالى اشتكت طولا لياليها
أحلامنا أصبحت فى اليأس غارقة
من سوف ينقذها فاليأس يؤذيها
من بعد أمجادنا.. من بعد عزتنا
للقهر هامتنا العصماء نحنيها
تاريخنا أبيض صرنا نسوده
وأرضنا حرة والعبد يسبيها
متى تصير المنى فينا محققة
متى جبال الغوى فى اليم نلقيها

يا مصر لا تتركى الإخوان يحترقوا
يا مصر وحدك أنت النار تطفيها
مدى لغزة كفا فى تألمها
حتى ولو أشعلت للنار أيديها
لا تتركى طامعا فيهم يدنسهم
آلامهم كلها يا مصر أنهيها
مصر التى لم تزل بالدين عامرةما زال أزهرها كالنجم يهديها

الخميس، 3 يوليو 2008

يا قدس لعينيك أعود


سقطت كل صروح خيالى
إلا صرحك أنت خلود ْ
صمت الصوت الهادر حولى
إلا صوتك ظل يقود ْ
قدرى نحوك
رغم العلة فى قدمى
ورغم الظلمة والأخدود ْ
لن يرجعنى شىء عنك
ولن يرجعنى ...
ذاك الجيش الخارج من رحم التلمود ْ
جيش فى صورة حاخام
بين خنازير وقرود ْ
يصنع تاريخا من زيف
يصنع أوطانا من زيف
يصنع من زيف معبود ْ
يزعم أن عيونك بيعت
ليهودا من عهد ثمود ْ
ويريد زواجك مفتخرا
_ رغم إبائك _
يسرق من عينيك
خيوط الصبح بكل برود ْ
يأسر وجهك فى الأحزان
يحاصر عطرك بالأقذار
يشل كفوفك بالأغلال
وفى قدميك يمد قيود ْ
ليقولوا ما شاءوا عنك من الأوهام
يحرر من حرر لعقود ْ
لن ينعقد العرس عليك
ولن أنساك
غدا بعناقى ..
يا قدس لعينيك أعود ْ

عائد إلى الله


إبليس لا تبتهج فرحا بعصيانى
الله أكبر من ذنبى وشيطانى
مهما غويت فإن الله يقبلنى
بتوبتى عائدا راج لغفرانى
رحمان لا تنتهى أمطار رحمته
غفار رغم الذى أذنبت نادانى
هو الذى لم يخب عبد بساحته
من جاءه لم يعد إلا بإحسان ِ

رباه... قد أصبحت مسودة صحفى
من طول ما استسلمت للكبر وجدانى
كم سرت عمرا طويلا درب معصيتى
ألهو وأعلن للشيطان إذعانى
كم اكتسبت ذنوبا كنت تسترها
على يا خالقى والجهل عنوانى
ناديتنى بينما العصيان لازمنى
يا رب عفوك لا تغضب لعصيانى
الآن عبدك يدعو كله أمل
يا واسع الفضل .. يا جاهى وسلطانى
من بعد ما شيبت يا رب ناصيتى
ومر عمرى وكاد الموت يلقانى
أرجعت نفسى دمع الخوف يغرقنى
للعفو أسأل فى خوف وأحزان ِ
يارب ذى مهجتى ضاقت على ندمى
إليك ألجأ فاقبلنى بإيمانى
ما لى سواك إلهى لا تخيبه
رجاء قلبى .. أجرنى واشف أحزانى
فى القلب فاض الهوى للنور فاقبلنى
يا نور قلبى فنورك أنت برهانى

أغنية فى حب مصر


كثرت سهام الحقد والبغضاء ِ
فى صدر ست الحسن والإغراء ِ
مصر التى أبكى الهوى عشاقها
وغدت حكايا الشعر والشعراء ِ
مصر التى رفع الاله لذكرها
بين البلاد كمطلع الجوزاء ِ
أبناؤها عضوا يديها عندما
وهبوا ثمار الخير للغرباء ِ
سرقوا وفروا زاعمين ذكائهم
فى قطع كف الأم أى ذكاء ِ
أخواتها من يرقدون بظلها
يتأملون رقادها بالداء ِ
يستكثرون بقائها مزهوة
بين البلاد بفرحة وصفاء ِ
أعداؤها خلف الحدود تربصوا
يتحينون لمقدم الظلماء ِ
كثرت مكائدهم ولولا خوفهم
من جيشها لأتوا ببحر دماء ِ
يا مصر ظلى فى علاءك وانعمى
بالأمن والإيمان والآلاء ِ
اليوم مهما حاولوا لن تهبطى
من فوق عرش الخلد والعلياء ِ
سيظل نيلك ساريا وكأنه
تاريخك المكتوب بالأضواء ِ
ويظل جيشك صامدا فى وجه من
ذاقوا بأكتوبر لظى البأساء ِ
راياتنا ستظل عالية ولن
تخشى السقوط بثورة الأنواء ِ
ابناؤك العظماء أقسم قلبهم
ألا يهمك أهون الأشياء ِ
لو عق إبن ألف ألف وافى
يا أمنا يا ضمة الأبناء ِ