يا رب ... عبدك قد أتاك مؤملا للعفو منك فهل ترد يديه ِ يا رب جاءك نادما.. متحسرا متخوفا.. والدمع فى عينيه ِ مثل الجبال ذنوبه لكنه يدرى له رب يعود إليه ِ رب عظيم لا يرد لسائل مهما الذنوب علت على كتفيه ِ العبد تاب أيا إلهى مخلصا آماله قد أرعشت شفتيه ِ ورجائه يختال فى أحداقه وأنينه يقتات من جنبيه ِ ضل الطريق مواسما ومواسما كم أدمنت طرق ُ الغوى قدميه ِ فى الذنب سار طريقه بجهالة ٍ حتى أفاق ولا سبيل لديه ِ إلا طريقك أنت يا نور ُ .. انتهى يجرى بكل الاشتياق عليه ِ |
الأحد، 13 يوليو 2008
مناجاة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق