كثرت سهام الحقد والبغضاء ِ
فى صدر ست الحسن والإغراء ِ
مصر التى أبكى الهوى عشاقها
وغدت حكايا الشعر والشعراء ِ
مصر التى رفع الاله لذكرها
بين البلاد كمطلع الجوزاء ِ
أبناؤها عضوا يديها عندما
وهبوا ثمار الخير للغرباء ِ
سرقوا وفروا زاعمين ذكائهم
فى قطع كف الأم أى ذكاء ِ
أخواتها من يرقدون بظلها
يتأملون رقادها بالداء ِ
يستكثرون بقائها مزهوة
بين البلاد بفرحة وصفاء ِ
أعداؤها خلف الحدود تربصوا
يتحينون لمقدم الظلماء ِ
كثرت مكائدهم ولولا خوفهم
من جيشها لأتوا ببحر دماء ِ
يا مصر ظلى فى علاءك وانعمى
بالأمن والإيمان والآلاء ِ
اليوم مهما حاولوا لن تهبطى
من فوق عرش الخلد والعلياء ِ
سيظل نيلك ساريا وكأنه
تاريخك المكتوب بالأضواء ِ
ويظل جيشك صامدا فى وجه من
ذاقوا بأكتوبر لظى البأساء ِ
راياتنا ستظل عالية ولن
تخشى السقوط بثورة الأنواء ِ
ابناؤك العظماء أقسم قلبهم
ألا يهمك أهون الأشياء ِ
لو عق إبن ألف ألف وافى
يا أمنا يا ضمة الأبناء ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق