الجمعة، 4 يوليو 2008

أندلس جديدة

هل أدمنت روحنا السكرى مآسيها
لا يوم يقدم إلا صار يبليها
يا من بكيتم على أطلال قرطبة
هل أفرغت عينكم يا قوم ما فيها
رفقا بأعينكم .. ما زال أندلسا
أخرى تئن وتسأل من سيبكيها ..؟
لها فلسطين أبقوا بعض ادمعكم
فدمعكم فى دروب الجبن يكفيها
وللعراق التى باتت مقيدة
ذئب يدنسها.. كلب يعريها
وللتى فى غد الدور يلحقها
جميع أوطاننا الشيطان يبغيها
أطماعهم باتت للعين قد ظهرت
من سوف يسترها .. من ذاك يخفيها ؟

يا أمة ودعت أيام عزتها
وعانقت قاتلا للسم يسقيها
يديه قد قبلت لم تدر أن بها
فى لحظة خنجر فى اليم يرميها
هلا أفقت وأرجعت العلاء لنا
إن الليالى اشتكت طولا لياليها
أحلامنا أصبحت فى اليأس غارقة
من سوف ينقذها فاليأس يؤذيها
من بعد أمجادنا.. من بعد عزتنا
للقهر هامتنا العصماء نحنيها
تاريخنا أبيض صرنا نسوده
وأرضنا حرة والعبد يسبيها
متى تصير المنى فينا محققة
متى جبال الغوى فى اليم نلقيها

يا مصر لا تتركى الإخوان يحترقوا
يا مصر وحدك أنت النار تطفيها
مدى لغزة كفا فى تألمها
حتى ولو أشعلت للنار أيديها
لا تتركى طامعا فيهم يدنسهم
آلامهم كلها يا مصر أنهيها
مصر التى لم تزل بالدين عامرةما زال أزهرها كالنجم يهديها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق