رباه.. أرفق بنا وارحم مدامعنا وانثر على قلبنا صبرا وسلوانا أعداؤنا غسلوا فى جرحنا يدهم وما لنا حامى إلاك يرعانا أطفالنا ذبحوا..كالشاة قد سلخوا وإنهم يسألوا : من ذاك أدمانا..؟ أعداؤنا.. أم ترى فرسان أمتنا قد قدمونا لهم نذرا وقربانا قلوبنا بلغت خوفا حناجرنا ودمعنا لم يجد فى العين أجفانا يا رب أرسل لنا الفاروق ثانية أو خالدا إننا نشتاق ميدانا فرساننا خبأوا جبنا سيوفهم ُ وخيلهم أعلنت للموت إذعانا فرساننا ما بهم رفض ولا غضب فرساننا أصبحوا أعداء أحيانا يا ويلهم كحلوا بالجبن أعينهم يا ويلهم أسقطوا فى الوحل ذكرانا بالأمس قد ضيعوا - يا رب- أندلسا واليوم يا ربنا جا دور أقصانا جلادهم هاهنا ما زال يرقبنا مجهزا دائما سوطا وقضبانا شيوخنا أغلقوا أفواههم أبدا باعوا أحاديثا كثرا وقرآنا يا رب أرسل لنا ( سعدا ) يعلمهم يارب إبعث لنا فى القلب إيمانا فى ليل غزة .. صار الضوء أمنية أصحابها أشبعوا قهرا وحرمانا أطفالها أغلقوا أجفان أعينهم خوفا من الموت لا نوما ونسيانا آباؤهم فى رحى الأمراض داعبهم حلم إذا رحلوا .. ما زال أكفانا أكفانهم أصبحت يا رب أمنية صرخاتهم لم تجد فى العرب عربانا الذنب فى حقهم غطى مناكبنا تراك تمنحنا يا رب غفرانا ..؟ أموالنا أصبحت فيهم محرمة وفى واشنطن .. و.. لندن.. جاد كفانا جيوشنا لم تعد كالأمس ملحمة جيوشنا أصبحت شعرا وألحانا هنا على نفسنا .. هنا الدوام على صهيون أمسكنا .. فى الذل ألقانا يا رب قد متنا.. يا رب إبعثنا فالجبن قيدنا والخوف أعمانا |
الأحد، 13 يوليو 2008
صرخة إلى الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق