الثلاثاء، 14 يوليو 2015

جفت بساتين الفؤاد

جفـتْ بساتينُ الفؤادِ من الأسى
حزنا على الوطن ِ المدثر بالسواد ْ
حزنا على الحلم الذى نصبوا له
كل الكمــائن ثم كان الاصطيـاد ْ
حرقوكَ يا وطنى بنار صراعهم ْ
تركوك َ يا وطنى رمادا فى رماد ْ
وكأننـا غربــاء فى أوطـاننـا
وهم اللصوص تملكوا كل البلاد ْ
أيامنا السوداء غاب صباحهـا
وكأن نور الصبح وقت الصبح عاد ْ
كبـدى تفطـر من شعـورى أننى
ما عدت ُ أملك غير صمتى والسهاد
عـاندت ُ جلادى زمانــا قبل أن ْ
يختــال جلادى ويغتــال العناد ْ
ملئوا عيونى بالدموع وعندما
جفت بحور مدامعى أبكوا الفؤاد ْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق