عشق الشهادة لم يدع فى مهجتى
عشقا لمال أو لوصل نساء ِ
غلب الجهاد على التمنى كله
ومحا اليقين ترددى وريائى
فلبست أكفانى وسرت مرتلا
فى سورة الأنفال والإسراء ِ
لا أبتغى غير الشهادة علنى
ألقى الإله وقد أحب لقائى
كم عشت فى ليل الخطايا ميتا
واليوم حان بمقتلى إحيائى
لن تفتن الدنيا لروحى ثانيا
ما هذه الدنيا أمام لوائى
بجوانحى شيدت حلما واحدا
هو رؤية الرحمن فى العلياء ِ
وجوار أحمد والصحابة إنهم
خير العباد وأخير الرفقاء ِ
بالحور ما أرضى بديلا إننى
قد بعت بالفردوس بحر دمائى
وبكل أشلائى وتلك رخيصة
لكنه الله اشترى فهنائى
خير التجارة ما يكون مع الذى
وعدا عليه كرامة الشهداء ِ
يا أمتى .. لا تألمى فغدا سأمسح
دمعك المنساب كل مساء ِ
قسما بربى لن تذلى ثانيا
أبدا ولن نرضى بأى شقاء ِ
فبحق كل يتيمة قد يتمت
وغفت على جنب من البأساء ِ
وبحق كل حريرة صرخت بمعتصم
: أغثنى .. عفتى وحيائى
وبحق أم قد تهدم بيتها
فمضت تلملم جرحها بعراء ِ
وبحق شيخ قد بكى قهر العدو
وراح يرفع كفه بدعاء ِ
وبحق مسجدنا الذى يشكو الأسى
وبحق كل منازل الشهداء ِ
لأمزقن قلوب من ظنوا بنا
ذلا وظنونا من الضعفاء ِ
ولأحرقن لوجه كل منافق
خان الأمانة وارتضى برياء ِ
لأطهرن لكل شبر مسلم
مروا عليه بخطوة آبائى
لن يرجع الطاغوت يعبد ثانيا
فى أرضنا .. قد حان وقت إبائى
إنى نذرت جوارحى لفنائهم
وقنعت خلد جوارحى بفنائى
إنى رأيت على الطريق لقدوتى
ومضيت خلف المصطفى بولاء ِ
هذا النبى وسيفه متلألأ
أحصى الطغاة وشق للظلماء ِ
وأراه حمزة مثل ليث ضارب
هامات جيش الشرك عند لقاء ِ
وأرى ابن وقاص يسدد رمية
وأرى تقدم مصعب بلواء ِ
ويكر طلحة فى اللقاء كضيغم
وأبا دجانة شق للغبراء ِ
ويطير جعفر فى الجنان محلقا
ويجندل البراء فى الأعداء ِ
ودماء سعد خضبت وجه الثرى
ويديه تسأل ربها بدعاء ِ
يا رب أمهلنى لنحصى عصبة
الشيطان والأحقاد والبغضاء ِ
وأرى المثنى ضاربا بمهند
الإيمان جيش الكفر مثل قضاء ِ
وأشاهد النعمان قاد جنوده
للنصر والأمجاد والعلياء ِ
وابن الوليد يقينه فى قلبه
فى المجد فاق مواقع الجوزاء ِ
وأبا عبيدة شق صف عدوه
وأذاقهم للويل والبأساء ِ
هذا الزبير يشق هامة كافر
ويريه كيف منازل الهيجاء ِ
وأشاهد المقداد فوق حصانه
وندائه يمتد فى الأرجاء ِ
هم لى النجوم فكيف لا أغشى الوغى
بالسيف ..لا بطلاسم الشعراء ِ
عشقا لمال أو لوصل نساء ِ
غلب الجهاد على التمنى كله
ومحا اليقين ترددى وريائى
فلبست أكفانى وسرت مرتلا
فى سورة الأنفال والإسراء ِ
لا أبتغى غير الشهادة علنى
ألقى الإله وقد أحب لقائى
كم عشت فى ليل الخطايا ميتا
واليوم حان بمقتلى إحيائى
لن تفتن الدنيا لروحى ثانيا
ما هذه الدنيا أمام لوائى
بجوانحى شيدت حلما واحدا
هو رؤية الرحمن فى العلياء ِ
وجوار أحمد والصحابة إنهم
خير العباد وأخير الرفقاء ِ
بالحور ما أرضى بديلا إننى
قد بعت بالفردوس بحر دمائى
وبكل أشلائى وتلك رخيصة
لكنه الله اشترى فهنائى
خير التجارة ما يكون مع الذى
وعدا عليه كرامة الشهداء ِ
يا أمتى .. لا تألمى فغدا سأمسح
دمعك المنساب كل مساء ِ
قسما بربى لن تذلى ثانيا
أبدا ولن نرضى بأى شقاء ِ
فبحق كل يتيمة قد يتمت
وغفت على جنب من البأساء ِ
وبحق كل حريرة صرخت بمعتصم
: أغثنى .. عفتى وحيائى
وبحق أم قد تهدم بيتها
فمضت تلملم جرحها بعراء ِ
وبحق شيخ قد بكى قهر العدو
وراح يرفع كفه بدعاء ِ
وبحق مسجدنا الذى يشكو الأسى
وبحق كل منازل الشهداء ِ
لأمزقن قلوب من ظنوا بنا
ذلا وظنونا من الضعفاء ِ
ولأحرقن لوجه كل منافق
خان الأمانة وارتضى برياء ِ
لأطهرن لكل شبر مسلم
مروا عليه بخطوة آبائى
لن يرجع الطاغوت يعبد ثانيا
فى أرضنا .. قد حان وقت إبائى
إنى نذرت جوارحى لفنائهم
وقنعت خلد جوارحى بفنائى
إنى رأيت على الطريق لقدوتى
ومضيت خلف المصطفى بولاء ِ
هذا النبى وسيفه متلألأ
أحصى الطغاة وشق للظلماء ِ
وأراه حمزة مثل ليث ضارب
هامات جيش الشرك عند لقاء ِ
وأرى ابن وقاص يسدد رمية
وأرى تقدم مصعب بلواء ِ
ويكر طلحة فى اللقاء كضيغم
وأبا دجانة شق للغبراء ِ
ويطير جعفر فى الجنان محلقا
ويجندل البراء فى الأعداء ِ
ودماء سعد خضبت وجه الثرى
ويديه تسأل ربها بدعاء ِ
يا رب أمهلنى لنحصى عصبة
الشيطان والأحقاد والبغضاء ِ
وأرى المثنى ضاربا بمهند
الإيمان جيش الكفر مثل قضاء ِ
وأشاهد النعمان قاد جنوده
للنصر والأمجاد والعلياء ِ
وابن الوليد يقينه فى قلبه
فى المجد فاق مواقع الجوزاء ِ
وأبا عبيدة شق صف عدوه
وأذاقهم للويل والبأساء ِ
هذا الزبير يشق هامة كافر
ويريه كيف منازل الهيجاء ِ
وأشاهد المقداد فوق حصانه
وندائه يمتد فى الأرجاء ِ
هم لى النجوم فكيف لا أغشى الوغى
بالسيف ..لا بطلاسم الشعراء ِ