جفـتْ بساتينُ
الفؤادِ من الأسى
حزنا على الوطن ِ
المدثر بالسواد ْ
حزنا على الحلم الذى
نصبوا له
كل الكمــائن ثم كان
الاصطيـاد ْ
حرقوكَ يا وطنى بنار
صراعهم ْ
تركوك َ يا وطنى
رمادا فى رماد ْ
وكأننـا غربــاء فى
أوطـاننـا
وهم اللصوص تملكوا
كل البلاد ْ
أيامنا السوداء غاب
صباحهـا
وكأن نور الصبح وقت
الصبح عاد ْ
كبـدى تفطـر من شعـورى
أننى
ما عدت ُ أملك غير صمتى
والسهاد
عـاندت ُ جلادى زمانــا
قبل أن ْ
يختــال جلادى ويغتــال
العناد ْ
ملئوا عيونى بالدموع
وعندما
جفت بحور مدامعى
أبكوا الفؤاد ْ